الجواب
طواف الإفاضة ركن من أركان الحج لا يتم إلا به، ويشترط في صحته أن يستكمل سبعة أشواط فإن نقص واحدًا أو جزءًا منه لم يصح طوافه، ويلزمه أن يرجع إلى مكة ويأتي به كاملاً، ويسعى بعده بين الصفا والمروة إن كان متمتعًا، وهكذا إن كان قارنًا أو مفرداً ولم يسع مع طواف القدوم، وإن حصل منه جماع قبل أن يعيد ذلك الطواف فعليه فدية شاة تجزئ في الأضحية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.