الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

حلف لا يدخل بيت أخيه ثم ندم فما الذي يتعين عليه ؟ وكيفية إخراج الكفارة

الجواب
أقول: أولاً: لا ينبغي للإنسان أن يتعجل باليمين بل يتأنى وإذا قُدر أن يحلف فينبغي له أن يقرن ذلك بالمشيئة أي بمشيئة الله فيقول والله لا أفعل كذا إن شاء الله ليعوِّد لسانه على هذا لأنه إذا قال إن شاء الله في اليمين، اكتسب بذلك فائدتين عظيمتين:
الأولى: أن ييسر له الأمر.
الفائدة الثانية: أنه لو حنث فلا كفارة عليه.
وأما الجواب عن السؤال، فنقول: إن الأفضل الآن أن تدخل بيت أخيك، وأن تكفر عن يمينك، وذلك بأن تطعم عشرة مساكين، إما أن تجمعهم على غداء أو عشاء أو تعطي كل واحد منهم ما يقارب كيلو من الأرز ومعه لحم يؤدمه، ولا حرج عليك إذا كانوا في بيت واحد أن تعطيهم أرزاً جميعاً، فتعطيهم ما يقارب عشرة كيلو، ومعه شيء من اللحم يؤدمه، وإذا وجدت بيتاً فيه خمسة، وبيتاً آخر فيه خمسة فوزع عليهم الكفارة نصفين.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟