الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

فتاوى
الرئيسية / اقسام الموسوعة / ... / التصنيف الفقهي / الطهارة / الحيض والنفاس
  • 317
  • 0
تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم من زادت عادتها عن عادتها المطردة

السؤال
سُئل: عن امرأة كانت عادة حيضها ستة أيام، ثم زادت أيام عادتها؟
الجواب
إذا كانت عادة هذه المرأة ستة أيام ثم طالت هذه المدة وصارت تسعة أو عشرة أو أحد عشر يوماً، فإنها تبقى لا تصلي حتى تطهر، وذلك لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يحد حداً معيناً في الحيض، وقد قال الله تعالى: ﴿وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً﴾[البقرة: 222] فمتى كان هذا الدم باقياً، فإن المرأة على حالها حتى تطهر وتغتسل ثم تصلي، فإذا كان جاءها في الشهر الثاني ناقصاً عن ذلك فإنها تغتسل إذا طهرت وإن لم يكن على المدة السابقة، والمهم أن المرأة متى كان الحيض معها موجوداً فإنها لا تصلي، سواء كان الحيض موافقاً للعادة السابقة أو زائداً عنها أو ناقصاً، وإذا طهرت تصلي.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(11/277)
  • إضافة إلى المفضلة
  • نسخ
  • طباعة
التصنيف الفقهي الطهارة الحيض والنفاس

السابق

التالي

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

ما الحكم إذا طهرت المرأة من عادتها قبل سبعة أيام؟

إذا أسقطت المرأة حملها فهل تصلي وتصوم....؟

متى يبدأ زمن الحيض ومتى ينتهي؟

هل تأخذ المرأة حكم النفساء إذا أسقطت لحما لا تخليق...

حكم من انتقلت عادتها من أول الشهر إلى آخره

حكم الحمل الذي يظهر في الأشعة أقل من عمره الحقيقي

حكم من انتقلت عادتها من آخر الشهر إلى أوله

حكم من عاودها الحيض بعد طهرها بعدة أيام كأسبوع ....

حكم الدم الذي يخرج من المرأة قبل تخلُّق أربعة أشهر...

حكم من تخللها طهر في زمن الحيض

تصفح الكل
الأكثر قراءة
تصفح الكل