الجواب
لعن هؤلاء الأولاًد جدهم وعمهم محرم شرعا، ويحرم على أبيهم السكوت على ذلك؛ لما في ذلك من لعن المعين، ولما فيه من قطيعة الرحم والإساءة إلى الأقارب، وعليهم أن يتوبوا إلى الله ويستغفروه، عسى أن يتوب عليهم، وأن يدعوا لجدهم وعمهم، ويحسنوا إلى الحي منهم مما يعتبر صلة له، ويستغفروا لهم، وعليك أن تنصحهم، عسى أن يقبلوا النصيحة ويستجيبوا لموعظتك، ونسأل الله التوفيق للجميع.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبة وسلم.