الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم قراءة الحائض والجنب آيات من القرآن بقصد الذِّكر

الجواب
إذا قرأ الإنسان بعض الآيات على سبيل الدعاء، مثل: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً﴾[البقرة: 201]، أو عند المصيبة: إنا الله وإنا إليه راجعون، ولو كان جنبا، أو حائضا، أو نفساء لا حرج في ذلك لقصد المقام يناسب ذلك، لا لقصد القراءة، والحائض على الصحيح لها أن تقرأ؛ لأن مدتها تطول، لها أن تقرأ من غير مس المصحف، بخلاف الجنب فإنه ليس له أن يقرأ حتى يغتسل؛ لأن مدته قصيرة يمكن أن يغتسل في الحال.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(5/436- 437)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟