الجواب
من شايع من العوام إماما من أئمة الكفر والضلال، وانتصر لسادتهم وكبرائهم بغيا وعدواً، حكم له بحكمهم كفرا وفسقا، قال الله تعالى: ﴿يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ﴾[الأحزاب: 63] … إلى أن قال: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا﴾[الأحزاب: 67- 68] واقرأ الآية رقم 165 ، 166 ، 167 من سورة البقرة، والآية رقم 37 ، 38 ، 39 من سورة الأعراف، والآية رقم 21 ، 22 من سورة إبراهيم، والآية رقم 28 ، 29 من سورة الفرقان، والآيات رقم 62 ، 63 ، 64 من سورة القصص والآيات رقم 31 ، 32 ، 33 من سورة سبأ، والآيات رقم 20 حتى 36 من سورة الصافات ، والآيات 47 حتى 50 من سورة غافر ، وغير ذلك في الكتاب والسنة كثير؛ ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قاتل رؤساء المشركين وأتباعهم وكذلك فعل أصحابه ولم يفرقوا بين السادة والأتباع.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.