الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم صوم تارك الصلاة

الجواب
تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا مقبول منه؛ لأن تارك الصلاة كافر مرتد، لقوله تعالى: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ [التوبة: 11]. ولقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة» . ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» . ولأن هذا قول عامة الصحابة إن لم يكن إجماعاً منهم، قال عبد الله بن شقيق -رحمه الله- وهو من التابعين المشهورين: كان أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم- لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة، وعلى هذا فإذا صام الإنسان وهو لا يصلي فصومه مردود غير مقبول، ولا نافع له عند الله يوم القيامة، ونحن نقول له: صل ثم صم، أما أن تصوم ولا تصلي فصومك مردود عليك لأن الكافر لا تقبل منه العبادة.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(19/87-88)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟