السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم زواج المرأة من شخص تارك للصلاة بنية دعوته . .

الجواب
إذا كان لا يصلي ليس لها أن تتزوجه، الذي لا يصلي كافر، ما يتزوج إلا كافرة، ما يتزوج مسلمة؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر، نسأل الله العافية. ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة» ولقوله -عليه الصلاة والسلام- «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» وقوله -عليه الصلاة والسلام- : «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة» والله يقول جلا وعلا: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾[البقرة: 43] ويقول جل وعلا: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى﴾[البقرة: 238] ويقول سبحانه: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾[البينة: 5] فالذي لا يصلي ليس لها أن تتزوج منه وإذا كانت معه تفارقه، تذهب إلى أهلها، وتتركه حتى يتوب أو يطلق، نسأل الله العافية، والسلامة.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(20/159- 160)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟