الجواب
الأولى لك أن تدعهم؛ لأن الجد أب، وبره مطلوب ولعل في ذلك خيرًا للجميع، فالناس كثير، والنساء كثير والحمد لله، فالمشروع لك والأفضل لك فيما أرى التماس جماعة آخرين غير الجماعة التي لا يرتضيها جدك لأسبابٍ أشرت إليها، أما تحريم ذلك فهو محل نظر، لكن كونك تتركهم وتراعي خاطر جدك؛ لأنه أب، الجد أب والبر به واجب، ولعل في تركهم مصلحة للجميع، هذا لعله أحوط وأولى إن شاء الله.