الجواب
إذا كان عالما واثقا من نفسه لا يخشى الفتنة في دينه من قراءتها ولا من مجالسة أهلها وقصد بقراءتها الرد على ما فيها من باطل -نصرة للحق- جاز له دراستها لذلك، وإلا حرم عليه دراستها ومخالطة أهلها؛ بعدا عن الباطل وأهله، واتقاء للفتنة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.