الثلاثاء 07 ذو القعدة 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

الرد على من يعتبر الأحكام الشرعية غير متناسبة مع العصر الحاضر

الجواب
الأحكام التي شرعها الله لعباده وبينها في كتابه الكريم أو على لسان رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم كأحكام المواريث والصلوات الخمس والزكاة والصيام ونحو ذلك مما أوضحه الله لعباده وأجمعت عليه الأمة ليس لأحد الاعتراض عليها ولا تغييرها؛ لأنه تشريع محكم للأمة في زمان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبعده إلى قيام الساعة، ومن ذلك تفضيل الذكر على الأنثى من الأولاد وأولاد البنين والإخوة للأبوين وللأب؛ لأن الله سبحانه قد أوضحه في كتابه الكريم وأجمع عليه علماء المسلمين، فالواجب العمل بذلك عن اعتقاد وإيمان، ومن زعم أن الأصلح خلافه فهو كافر، وهكذا من أجاز مخالفته يعتبر كافرًا؛ لأنه معترض على الله سبحانه وعلى رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى إجماع الأمة، وعلى ولي الأمر أن يستتيبه إن كان مسلما، فإن تاب وإلا وجب قتله كافرًا مرتدًا عن الإسلام؛ لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «من بدل دينه فاقتلوه» رواه البخاري.
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من مضلات الفتن ومن مخالفة الشرع المطهر.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(4/415)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟