الجواب
هذا التفسير غير صحيح كما ذكرت؛ لعموم قوله - صلى الله عليه وسلم - : «وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة» والحديث رواه مسلم في صحيحه، وفي الباب أحاديث أخرى تدل على هذا المعنى.
ونوصيك بمراجعة كتاب [البدع والحوادث] للطرطوشي، وكتاب [البدع والنهي عنها] لابن وضاح، و[تنبيه الغافلين] لابن النحاس، و[الإبداع في مضار الابتداع] للشيخ علي محفوظ، وكتاب [اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم] لشيخ الإسلام ابن تيمية و[زاد المعاد في هدي خير العباد] للإمام ابن القيم رحمة الله على الجميع.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.