السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم تذييل المقال: (والله من وراء القصد)

الجواب
لا أعلم فيها بأسًا؛ لأن معناها: أن الله سبحانه هو الذي يعلم مقاصد العباد لا إله غيره ولا رب سواه، كما قال -عزّ وجلّ-: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ﴾[البقرة: 235]، وقال سبحانه: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾[آل عمران: 28]، وقال -عزّ وجلّ-: ﴿قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ﴾ الآية [آل عمران: 29].
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(28/412)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟