الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 01-02-2023

حكم المشاركة بعيد الحب

الجواب

أقول: إن عيد الحُبِّ منكر، وبدعة ومُحرَّمٌ؛ لأنه مع كونه بدعة ومنكرًا ينمُّ عن العشق والغرام، وأن يقول كل إنسان لعشيقته، أو كل امرأة لعشيقها: هذا يومُنا. ثم لا ندري ماذا يحدث؛ ولهذا أقول: إن إقامته مُحرَّمة، والمشاركة فيه بأيّ شيء ينمُّ عن الفرح به محرم، فلا يحلُّ لأحد أن يشارك فيه، ولا أن يقيمه، ولا أن يرفع الأسعار من أجله، ولا أن يُخفِّضها من أجله، ولا أن يجعل صورة القلب على دُكانه، أو الأزهار، أو ما أشبه ذلك، فكل هذا مُحرَّم.

ولا أظن أن أصل هذا العيد -إن كان موجودًا في بلادنا- إلا من أجل القضاء على الحياء، والإيغال في العشق والغرام.

أسألُ اللهَ تعالى أن يهدينا جميعًا، وأن يعصمنا من المعاصي وأسبابها، إنه على كُلِّ شيء قديرٌ.

المصدر:

[سؤال على الهاتف، للشيخ ابن عثيمين (1/45)]


هل انتفعت بهذه الإجابة؟