الجواب
الأذان عبادة من العبادات التي شرعها الله سبحانه وتعالى لعباده، والعبادة أيا كانت توقيفية لا يجوز فعلها إلا إذا كانت واردة عن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يرد أن أحدا من مؤذنيه - صلى الله عليه وسلم - كان يجهر بالصلاة عليه بعد الأذان ولا عن مؤذني خلفائه الراشدين المهديين - رضي الله عنهم - ، فمن فعل ذلك فقد ابتدع في الدين ما ليس منه؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وفي لفظ: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.