الجواب
لم يكن من دأب الصحابة - رضي الله عنهم - القيام عند السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - مطلقًا، لا في وقت زيارة قبره ولا في غيره، ولم يكن من عاداتهم أن يقصدوا إلى قبره للسلام عليه - عليه الصلاة والسلام - كلما دخلوا المسجد النبوي ويقفون عنده من أجل السلام عليه، لكن جاء عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه كان إذا جاء من سفر دخل المسجد النبوي فإذا صلى جاء إلى قبره عليه الصلاة والسلام فسلم عليه.