السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم التبول قبل الوضوء والغسل

الجواب
النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر الجنب أن يتوضأ قبل النوم إذا فرغ من الجماع في الليل، السنة له أن يتوضأ قبل أن ينام، ومعلوم أنه في وضوئه يستنجي، يعني يبول بعد الجماع ويستنجي ثم يتوضأ وضوء الصلاة، ولا أعلم شيئا فيه النص على البول، وإنما هذا تابع، إذا فرغ من جماعه مشروع له أن يتوضأ، ومعلوم أن الذي يريد الوضوء لا بد أن يغسل فرجه عما أصابه، ويحصل البول حين يتبول ويستنجي ثم يتوضأ وضوء الصلاة، أما شيء موصوف عن البول خاصة فلا أعلم له أصلا، ولكن المشروع له أن يستنجي، يعني يبول بعدما يفرغ من حاجته، إذا ذهب إلى الوضوء يبول ويستنجي ويغسل ما أصابه من الأذى، ثم يتوضأ وضوء الصلاة، كما أخبرت عائشة -رضي الله عنها- بقولها: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ يغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم ينام ويغتسل في آخر الليل»
في الغالب -عليه الصلاة والسلام- ، وربما اغتسل في أول الليل، لكن الغالب أنه يغسل فرجه ويتوضأ وضوء الصلاة ثم ينام، وقد أمر بهذا -عليه الصلاة والسلام- ، سأله عمر فأمر -عليه الصلاة والسلام- الجنب أن يتوضأ ثم ينام.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(5/310- 311)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟