الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم الاغتسال في الماء الراكد والوضوء فيه ومنه؟

الجواب
نقول إن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «نهى أن يغتسل الإنسان في الماء الراكد أو الدائم الذي لا يجري»، وعلى هذا نقول: لهؤلاء لا تغتسلوا في هذا الماء إذا أردتم الاغتسال فخذوا منه بإناءٍ أو اغرفوا منه بأيديكم وليكن ما يتساقط من جلودكم خارج هذا المجتَمَع من الماء وكذلك بالنسبة للوضوء إذا كانوا يتوضؤون منه وما يتساقط يكون خارجاً عنه، فهذا لا بأس به وكذلك الاستنجاء إذا كانوا يغترفون منه وما تسرب يكون خارجاً عنه، فأن هذا لا بأس به ولكن المشكل ما ذكر السائلون بأنهم كانوا يغتسلون فيه، فقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أن يغتسل الإنسان جنباً في الماء الدائم الذي لا يجري» فيُنهى هؤلاء عن ذلك، ثم إنه من الناحية الصحية قد يكون مضراً أيضاً وينبغي أن ينُظر في هذا من الناحية الطبية فإذا كأن هذا الماء يتلوث بهذه الأعمال فإنهم ينهون عنه.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟