الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم اعتزال الناس بحجة ازدياد الإيمان

الجواب
هذا يسأل يقول: إن بعض الناس إذا اعتزل الناس قوي إيمانه ورغبته في الخير، وإذا خالطهم غفل ولها، فأيهما أفضل؟ نقول: إن كان هذا الرجل معه علمٌ ينفع به الناس ويرشدهم فاختلاطه بالناس أولى، «فالمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم» ، أما إذا كان رجلاً عادياً لكن انعزاله عن الناس أخشع له وأقوم لعبادته فليفعل، لكن لا ينعزل عن أهله؛ لأنه مسئول عن أهله «الرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته» .
السائل: لو كان يا شيخ! عنده علم هل يدعو؟
الشيخ: لو كان عنده علم يجب عليه أن يبذل العلم، ويجب عليه ألا ينفر، سبحان الله! الإنسان ليس عاقل! ابذل العلم وانشر العلم ولا تنفر.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(234)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟