الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم استعمال العادة السرية في نهار رمضان وما الحكم ولو كان يصلي ولم يغتسل ؟

الجواب
العادة السرية وهي الاستمناء باليد من العادات المنكرة وقد نص أهل العلم على تحريمها، واستدلوا بقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون﴾[المعارج: 29، 30، 31]. ولما فيها من المضار الكثيرة على ما يتعاطاها، فالواجب عليك التوبة إلى الله من ذلك، والحذر من العودة إليها، وعليك قضاء الأيام التي باشرت هذه العادة السيئة فيها أعني أيام صوم رمضان، وعليك قضاء الصلوات التي أديتها وأنت لم تغتسل من الجنابة وإذا لم تحفظها كفى غالب الظن، أما المنى فهو طاهر على الصحيح من قولي العلماء، ويستحب غسل ما أصاب الثياب منه أو حكه حتى تزول أثره، والغسل أفضل.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى إسلامية (4/463- 464)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟