الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم إبقاء التلفاز في البيت تجنباً للمشاكل الأسرية

الجواب
نسأل الله أن يصلحها ويصلح بها.
أولاً: إذا كان إخوتها أخذوها بغير اختيارها فلا شيء عليها، وإن كانوا قد أخذوها باختيارها عليك كفارة يمين، تطعم عشرة مساكين وتحل لك، ما دمتَ قلتَ: أنتِ عليَّ حرام فقط، ولم تقل: كظهر أمي؛ لأن هذا التحريم قد بيَّن الله سبحانه وتعالى حكمه في قوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ﴾[التحريم: 1-2] فجعل الله التحريم يميناً، أعرفتَ؟ أما بالنسبة للتلفاز والفيديو فإذا أمكن ألا يدخل البيت فهو أحسن بلا شك، وإذا لم يمكن وترتب على منعه مفاسد كبيرة فليبق في البيت؛ ولكن لا يُفْتَح إلا على الأخبار والأشياء النافعة.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(130)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟