الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

فتاوى
الرئيسية / اقسام الموسوعة / ... / التصنيف الموضوعي / العقيدة والبدع وما لا أصل له / الشرك بالله / الخوف
  • 666
  • 0
تاريخ النشر : 23-03-2020

حال المؤمن بين الخوف والرجاء فيما عند الله

السؤال
عندما يسمع المؤمن ما أعد الله عز وجل للمؤمنين في الجنة تتطلع النفس إلى هذا الأمر، ولكن يا شيخ عندما يسمع وقوف الناس يوم القيامة بين يدي الله عز وجل ووقوف خمسين ألف سنة يتأخر في هذا الأمر ويتمنى ألا يلقى ذلك اليوم فكيف يجمع بين هذا وهذا؟
الجواب
يجمع أن نقول له: هذا اليوم الطويل وما فيه من الأهوال هو على المؤمن يسير؛ لأن الله تبارك وتعالى قال: ﴿وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً﴾[الفرقان: 26] معناه أنه على المؤمنين يسير، هذا مفهوم الآية، كذلك قال الله تعالى: ﴿يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ﴾[القمر: 8] والمؤمنون يقولون: هذا يسير، فهو بالنسبة للمؤمن كأداء فريضة من فرائض الصلوات يسير جداً، أما على الكافر فهو عسير.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(215)
  • إضافة إلى المفضلة
  • نسخ
  • طباعة
التصنيف الموضوعي العقيدة والبدع وما لا أصل له الشرك بالله الخوف

السابق

التالي

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

الخوف من الله

مذهب أهل السنة في الرجاء والخوف

كيف يكون المؤمن بين الرجاء والخوف؟

ما هي الأسباب الجالبة للخوف من الله والتقرب إليه ؟

معنى حسن الظن بالله

متى يكون الخوف من المخلوق شركًا؟

الخوف من الله مع التقصير في الجوانب الشرعية

توجيه حديث الرجل الذي أمر بنيه أن يحرقوه بعد موته...

إذا دعت امرأة ذات جمال رجلاً فهل يدخل في الحديث؟

متى يصير الخوف من غير الله شركاً

تصفح الكل
الأكثر قراءة
تصفح الكل