الجواب
إذا دعته امرأة ذات جمال إلى الفاحشة فأبى خوفًا من الله فقد فعل خيرًا، وله الأجر من الله فضلاً وإحساناً ولو لم تكن ذات منصب. أما تقديره وبيان نوعه وكيفيته فإلى الله؛ لأنه من المغيبات التي استأثر الله بعلمها، وقد صح عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله». ذكر منهم: «رجلا دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله».
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.