الجواب
لا بأس أن يتطيب الإنسان بعد لبس الإحرام إذا كان لم يعقد النية، أما إذا عقد النية فإنه لا يتطيب.
والعبرة في النية إذا كنتَ نويتَ الدخول في النسك لا تتطيب، أما في مسألتك هذه فليس عليك شيء؛ لأن الله يقول: ﴿رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾[البقرة: 286] وأنت لم تتعمد أن تأخذ الطيب، وظننتَ أن هذا جائز، فلا شيء عليك؛ لكن في المستقبل متى نويتَ فلا تتطيب، حتى ولو أنك في الميقات.