الجواب
معنى الجملة: ولكن الله يوفق من يشاء إلى الخير دون غيره من عباده، حتى الأنبياء، وإنما إليهم هداية الإرشاد والبلاغ، كما قال سبحانه يخاطب نبيه-صلى الله عليه وسلم-: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾[القصص: 56] وهذه هي هداية التوفيق. والرضا بالحق، أما هداية البلاغ والإرشاد فهي المذكورة بقوله: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾[الشورى: 52] في آخر سورة الشورى. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.