الجواب
يعود على المدعوين ، والمعنى: ادع الناس إلى سبيل ربك ، فالضمير في جادلهم يعني المدعوين ، سواء كانوا مسلمين أو كفارا ، ومثلها قوله تعالى: ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾[العنكبوت: 46]وأهل الكتاب هم الكفرة من اليهود والنصارى فلا يجوز جدالهم إلا بالتي هي أحسن ، إلا الذين ظلموا منهم ، فالظالم يعامل بما يستحقه .