الجواب
يبين الله تعالى لعباده أنه لا أحد من الناس - برا كان أم فاجرا - إلا سيمر على الصراط المضروب على متن جهنم، وإن هذا المرور علمه الله تعالى وكتبه وأوجبه على نفسه؛ عدلا منه تعالى وحكمة وفضلا منه ورحمة، فكان أمرا مقضيا قضاء لازما لا محيد عنه ولا مفر منه، ثم ينجي الله من عذاب النار من اتقاه أيام الدنيا، ففعل ما أمره الله به من الطاعات، واجتنب ما نهاه عنه من المعاصي والسيئات، ويترك الظالمين في جهنم مكدسين جثيا، جزاء وفاقا بما كفروا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.