الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

بيان معنى قوله تعالى: (الله نور السماوات والأرض . .)

الجواب
معنى الآية الكريمة عند العلماء: أن الله سبحانه منورها ، فجميع النور الذي في السماوات والأرض ويوم القيامة كان من نوره سبحانه.
والنور نوران: نور مخلوق ، وهو ما يوجد في الدنيا والآخرة ، وفي الجنة وبين الناس الآن من نور القمر والشمس والنجوم . وهكذا نور الكهرباء . والنار كله مخلوق ، وهو من خلقه سبحانه وتعالى .
أما النور الثاني: فهو غير مخلوق ، بل هو من صفاته سبحانه وتعالى. والله سبحانه وبحمده بجميع صفاته هو الخالق ، وما سواه مخلوق، فنور وجهه عز وجل ونور ذاته سبحانه وتعالى، كلاهما غير مخلوق ، بل هما صفه من صفاته جل وعلا. وهذا النور العظيم له سبحانه، وليس مخلوقا بل هو صفة من صفاته، كسمعه وبصره ويده وقدمه وغير ذلك من صفاته العظيمة سبحانه وتعالى . وهذا هو الحق الذي درج عليه أهل السنة والجماعة.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(24/258- 259)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟