قوله: (وَلْيَعْفُوا) ، يعني: يتجاوزوا عن الأخذ بالذنب.
(وَلْيَصْفَحُوا) ، يعني: يعرضوا عن هذا الأمر، ولا يتكلموا فيه، مأخوذ من صفحة العنق، وهي جانبه؛ لأن الإنسان إذا أعرض، فالذي يبدو منه صفحة العنق.
والفرق بين العفو والصفح: أن الإنسان قد يعفو ولا يصفح، بل يذكر هذا العدوان وهذه الإساءة، لكنه لا يأخذ بالذنب، فالصفح أبلغ من مجرد العفو.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟