الجواب
ما حصل بين موسى -عليه السلام- وبين نبينا محمد-صلى الله عليه وسلم- ليلة المعراج، وطلب موسى من محمد أن يسأل ربه تخفيف الصلاة حتى خففت إلى خمس صلوات، وكذلك ما حصل بينه وبين الأنبياء في تلك الليلة ورؤيته لهم على هيئتهم، مع أن أجسادهم مستقرة في قبورهم بالأرض- حالة خاصة ومعجزة من معجزات النبي-صلى الله عليه وسلم-، والله على كل شيء قدير، والأنبياء أموات في قبورهم وحياتهم فيها حياة برزخية، وقد حرم الله على الأرض أن تأكل أجسادهم، ولا يدل ذلك ولا غيره على أن الأنبياء في قبورهم أو غيرهم من الأموات ينفعون الحي أو يضرونه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.