الاستغاثة بالغائب الذي لا يسمع استغاثتك كفرٌ ، وكذلك الاستغاثةُ بالأموات كُفرٌ وشرك بالله ـ عزَّ وجلّ ـ .
أما الغائب الذي يمكنه أن يسمع استغاثتك بواسطة الهاتف ، فهذا لا بأس به ؛ لأنه كالحاضر ، إذ إنه يسمع كلامك ، ورُبَّما يكون قادرًا على إنقاذك ؛ كأن يتصل بمن استغثت به منه حتى يفُكَّ عنك ما نزل به من الشِّدَّة.
[سؤال على الهاتف، للشيخ ابن عثيمين (1/21)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟