الجواب
الحمل الذي يترتب على وضعه انقضاء العدة واعتبار الدم الخارج من المرأة نفاساً هو ما تبين فيه صورة إنسان على نحو ظاهر سواء أكمل ثمانين يوماً أو لم يكملها وذلك لأنه إذا بان فيه شيء من خلق الآدمي علم أنه حمل فيدخل في قوله تعالى: ﴿وَأُولاَتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾[الطلاق: 4]، وهكذا الحكم إذا ألقت مضغة لم يتبين فيها الخلقة فشهد ثقات من القوابل أو الأطباء أن فيه صورة خفية تتبين بها أنها خلقة آدمي.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم