الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

أفطرت عدة أيام من رمضان قبل عدة سنوات فماذا يلزمها ؟

الجواب
الواجب على من عليه قضاء رمضان أن يقضيه قبل أن يأتي رمضان الثاني كما قالت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: «كان يكون علي صوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان» إذا أخره إلى ما بعد رمضان الثاني فإن كان لعذر فلا شيء عليه إلا القضاء وإن كان لغير عذر فعليه التوبة من هذا التأخير؛ لأنه أصاب ذنباً واختلف العلماء هل يلزمه مع ذلك كفارة عن كل يوم مع الصيام أو لا يلزمه؟ والصحيح أنه لا يلزمه كفارة لتأخير القضاء إلى ما بعد رمضان الثاني؛ لأنه لا دليل على وجوب الكفارة وعموم قوله تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة: 185] يشمل من قضى بين الرمضانين ومن أخر القضاء إلى رمضان الثاني، فالصحيح أنه ليس عليه كفارة وليس عليه إلا القضاء.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟