الأحد 20 شوّال 1445 هـ

فتاوى
الرئيسية / اقسام الموسوعة / ... / التصنيف الفقهي / فقه الأسرة / التعدد وعشرة النساء
  • 550
  • 0
تاريخ النشر : 24-03-2020

أرجع إحدى زوجتيه إلى بلدها وبقي مع الأخرى فما الحكم وما حكم طلاقها؟

السؤال
رجل متزوج اثنتين الأولى أرجعها بلادها وتركها وما وراءها من ستة عشر سنة فهل له أن يطلقها أو يتركها على ذمته؟
الجواب
أولاً: أقول لهذا الزوج: لا يحل له أن يجور في القسم بين الزوجات، يجب أن يعدل بينهن؛ لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل»، فإن كانت هي التي نشزت، يعني هي التي تقول: أذهب إلى أهلي ولا أبقى عندك، فليس لها حق على زوجها وهي آثمة ويجب عليها أن ترجع إلى زوجها.
فصار الحكم إن كان الزوج يجور بينها وبين ضرتها الجديدة؛ فهو آثم ولها حق أن تبتعد عنه، وإن كان قائماً بالواجب؛ فليس لها الحق أن تبتعد عنه وعليها أن ترجع إلى بيتها.
السائل: لكن هل له أن يطلقها؟
الشيخ: إذا شاء طلقها فلا بأس له أن يطلقها.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(216)
  • إضافة إلى المفضلة
  • نسخ
  • طباعة
التصنيف الفقهي فقه الأسرة التعدد وعشرة النساء

السابق

التالي

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

تطلقت من زوجها بسبب جهلها بحقوق زوجها فماذا يلزمها؟

ذهبت إلى بيت أبيها واشترطت للرجوع أن يعطيها زوجها كذا...

حكم ترك المبيت عند الزوجة الأولى إذا كان يخشى ضررها

ما ينبغي للزوج فعله عند القدوم على أهله بعد غيبة...

حكم امتناع المرأة من الرجوع إلى بيت زوجها إلا بمقابل...

هل يأثم الزوج بترك العدل بين زوجاته؟

الواجب على كل واحد من الزوجين معاشرة صاحبه بالمعروف

هل زيارة المرأة لوالديها في كل أسبوع فيه مخالفة للشرع؟

وجوب العشرة بين الزوجين بالمعروف

تريد أن تسافر إلى أهلها في كل عام فهل تعتبر...

تصفح الكل
الأكثر قراءة
تصفح الكل