الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
أولاً: يجب عليه أن يغسل ما أصاب الثوب والفراش من أثر الجماع، لما في ذلك من إفرازات الفرج ورطوباته المختلطة بالمني.
ثانيًا: إذا غابت حشفة ذكر الرجل في فرج المرأة وجب الغسل ولو لم ينزل، ويجزئ الغسل مرة للجماع مرتين أو أكثر لزوجة أو أكثر، لما ثبت عن أنس -رضي الله عنه-أن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يطوف على نسائه بغسل واحد». رواه مسلم وأصحاب السنن وفي رواية لأحمد والنسائي: «في ليلة بغسل واحد».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.