اشتهر عند كثير من الناس أن تحية المسجد الحرام الطواف، وليس كذلك، ولكن تحية الطواف لمن أراد أن يطوف، فإذا دخلت المسجد الحرام تريد الطواف فإن طوافك يغني عن تحية المسجد، لكن إذا دخلت المسجد الحرام بنية انتظار الصلاة، أو حضور مجلس العلم، أو ما أشبه ذلك، فإن تحيته أن تصلي ركعتين كغيره من المساجد؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين».
وهذا يشمل المسجد الحرام، وأما إذا دخلت للطواف، فإن الطواف يغني عن التحية؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل المسجد الحرام للطواف فلم يصل التحية.
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (14/284)
هل انتفعت بهذه الإجابة؟