الجواب
البدع تختلف، فمنها ما ينافي أصل الدين، ومنها: ما يقع في صفة العبادة أو إحداث شيء في الدِّين لم يشرع، فإن كان عمل المبتدع مما يقدح في أصل الِّدين كدعاء غير الله فبدعته وجميع عمله مردود قال تعالى: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾[الفرقان: 23] وإن كان في صفة العبادة مثل: التكبير والذِّكر والتلبية الجماعية، أو كانت البدعة في إحداث شيء في الدِّين لم يشرع كالاحتفال بالمولد، فهذا العمل مردود على صاحبه؛ لما في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.