أما (الهادي) فلا أعلمها من أسماء الله، وكذلك المقصود، لكن (المعبود) من أوصاف الله التي لا تصح إلا له، و(المقصود) لا يختص بالله، فكل شيء يُقصد، و(الهادي) أيضًا لا يختص بالله، قال الله تعالى للرسول: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [الشورى: 52]، لكنَّ الناس الآن اتخذوا هذا، فهناك من يُسمَّى عبد الهادي، وهناك من يُسمَّى عبد المقصود.
[سؤال على الهاتف، للشيخ ابن عثيمين (1/46)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟