الجواب
ليست المباهلة خاصة بالرسول-صلى الله عليه وسلم-مع النصارى، بل حكمها عام له ولأمته مع النصارى وغيرهم؛ لأن الأصل في التشريع العموم، وإن كان الذي وقع منها في زمنه-صلى الله عليه وسلم- في طلبه المباهلة من نصارى نجران فهذه جزئية تطبيقية لمعنى الآية لا تدل على حصر الحكم فيها.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم