السبت 04 ذو القعدة 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

من حلف على ترك شيء ثم فعله

الجواب
أولاً: هذا السائل أجاب نفسه، وحكى الإجماع على ذلك، حيث قال: لا خلاف، وليس من الأدب إذا قدم الإنسان سؤالاً إلى عالم من العلماء أن يبتدر ب إذا كان عنده ما الفائدة ؟! فمن الأدب أن يقول: ماذا تقول يا فلان! يوجد كذا وكذا وهو الذي يفصل، وهذه مهمة جداً بالنسبة للتأدب مع المسئول، أتعلم أن جبريل عليه الصلاة والسلام، لما جاء يسأل الرسول عن الإسلام والإيمان والإحسان كيف جلس ؟! وعلى كل حال الصحيح عندنا أن الإنسان يعذر بالجهل، وإن فاتتك هذه.
أقول: إن الإنسان إذا حلف ألا يفعل شيئاً ثم فعله، فعليه كفارة يمين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، وإذا حنث انحلت اليمين كأنه لم يحلف، لكننا لا نرخص لهذا الرجل الذي حلف أن يأتي المعصية، بل عليه أن يتوب ولا يرجع.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(212)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟