الجواب
من المعلوم أن النساء يصلين غالباً في بيوتهن وحينئذٍ يكون الأمر في أيديهن فتصلي المرأة سنة الفجر قبل صلاة الفجر، ولكن ربما تنسى فتصلى الفريضة قبل النافلة وفي هذه الحال نقول إن شئت فصلي الراتبة بعد الفريضة وإن شئت أخريها حتى تطلع الشمس وترتفع قيد رمح ولكن إن خفت نسيانها فالأفضل أن تصليها بعد الفريضة، أما الرجل فهو الذي يكثر من ألا يصلي راتبة الفجر؛ لأنه يأتي إلى المسجد فيجد الناس يصلون صلاة الفجر فيدخل معهم فنقول له كما قلنا في الأول للمرأة إن شئت فصلِّ راتبة الفجر إذا انتهيت من الفريضة وإن شئت فأخرها حتى ترتفع الشمس قيد رمح وإن خفت أن تنساها أو تنشغل عنها فالأفضل أن تصليها بعد صلاة الفجر ونحن لما قلنا بعد صلاة الفجر نعني وبعد أذكارها المشروعة.