الجواب
إذا فاتت سنة الفجر فالمسلم مخير وهكذا المسلمة إن شاء صلاها بعد الصلاة وإن شاء صلاها بعد ارتفاع الشمس وهو أفضل، وكل هذا ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- فقد ورد عنه -صلى الله عليه وسلم - بأنه «رأى من يصلي بعد صلاة الفجر فأنكر عليه فقال يا رسول الله: إنها سنة الفجر فسكت عنه -صلى الله عليه وسلم-».
وجاء عنه -صلى الله عليه وسلم- الأمر بقضائها بعد ارتفاع الشمس، وكل هذا بحمد الله جائز.