الجواب
اختلاف ألوان عباد الله من أبيض إلى أسود إلى أصفر إلى غير ذلك من الألوان آية من آيات الله تبارك وتعالى، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ﴾[الروم: 22] فهذا الاختلاف في الألوان من البياض والسواد والحمرة والشكل في الخلق مما لا يكاد يوجد إلا ومعه فارق، وليس هذا الاختلاف من فعل المنطقة ولا من فعل الأبوين، فلا بد من فاعل ينسب له هذا التدبير، فعلم أنه هو الله تبارك وتعالى.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.