الجواب
بنو شيبة: هم سدنة الكعبة، ولكن تعذر فتح باب الكعبة بمفتاحها لمن يتولى ذلك أو يعالجه من غيرهم غير صحيح، وما ذكر في السؤال من تعذر فتحها حتى وضع رضيع من بني شيبة يده على بابها - كذب مخالف لسنن الله الكونية في ترتيب المسببات على أسبابها، فمن ادعى ذلك فهو مدع خلاف الأصل الذي جرت به سنة الله في خلقه وتدبيره، ولم يثبت أن لبني شيبة خصوصية كونية أو شرعية أكثر من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاهم مفتاح
الكعبة وولاهم خدمتها، وذلك لا يقتضي خرق سنن الله الكونية.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.