الجواب
من كان يرتكب شيئاً من الشرك الأكبر، مثل: دعاء الموتى والاستغاثة ثم تاب إلى الله توبة صحيحة، وترك هذه الأعمال الشركية، وأدى فريضة الحج بعد التوبة - فحجته صحيحة. ومن حج وهو لم يتب من دعاء الأموات والاستغاثة بهم فحجه غير صحيح، وكذا جميع أعماله؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[الأنعام: 88].
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.