الثلاثاء 14 ذو القعدة 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم من يدعو الناس إلى الاستغاثة بالأموات وحكم الصلاة خلفه

الجواب
أقول: إن هذا الرجل الذي يدعو إلى الاستغاثة بغير الله مشرك داع إلى الشرك، ولا يصح أن يكون إماماً للمسلمين، ولا يصلى خلفه، وعليه أن يتوب إلى الله -عز وجل- قبل أن يدركه الموت. الاستغاثة لا تكون إلا بالله وحده، وتكون الاستغاثة بحي قادر على أن ينقذ من استغاث به من الشدة، كما في قول الله -تبارك وتعالى-: ﴿فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ﴾[القصص: 15]. أما أن يستغيث بالأموات فهذا شرك أكبر مخرج عن الملة، وإنني من هذا المنبر أدعو هذا الرجل إلى أن يتوب إلى الله -عز وجل-، ويعلم أن الاستغاثة بالأموات لا تقرب إلى الله بل هي تبعد من الله -عز وجل-، ومن استغاث بالأموات فهو داخل في قول الله تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾[المائدة: 72]. الدرب
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على

هل انتفعت بهذه الإجابة؟