لا يجوز ذلك، لا يجوز لعن الكافر المعين إذا كان حياً؛ لأن الله تبارك وتعالى نهى أفضل المؤمنين أن يدعو على أعتى الكافرين في زمنه، كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يدعو على أناسٍ معينين من كفار قريش متمردين، فنهاه الله - عز وجل - ، وقال له: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ﴾[آل عمران: 128]، لكن بعد موته هل يلعن ؟ هذا قد يقال: إنه لا يلعن بعد الموت؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «لا تسبوا الأموات؛ فإنهم أفضوا إلى ما قدموا»، لكن إذا كان له مبدأ معين كشيوعي يدعو للشيوعية، أو نصراني يدعو للنصرانية، فهنا نبين ضلاله ونحذر منه، أما لعنه فلا فائدة منه؛ لأنه هو كافر مات على الكفر ملعون ما يحتاج ذلك.
وهذه كانت الإجابة على ما حكم لعن الكافر المعين حياً أو ميتاً
اطلع أيضًا على : متى يقال دعاء الاستفتاح في الصلاة
هل انتفعت بهذه الإجابة؟