الجواب
من آداب كتابة الحديث كما نص عليه علماء المصطلح: ألا يرمز إلى هذه الجملة بحرف: (ص)، وكذلك لا يعبر عنها بالنعت مثل: (صلعم)، ولا ريب أن الرمز، أو النعت يفوت الإنسان أجر الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه إذا كتبها ثم قرأها الكتاب من بعده وتلا القارئ هذه الجملة صار للكاتب الأول نيل ثواب من قرأها، ولا يخفى علينا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال فيما ثبت عنه: «أن من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً».
فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه.