هذه ترجع إلى النية؛ إن أراد بقوله: « والباقي على الله » ترك واجب مما أوجب الله عليه فهذا لا يجوز؛ لأن الإنسان يجب أن يقوم بالواجب تامّاً، أما إذا كان تطوعًا أو كان فريضة لكن عجز عن باقيها؛ فالظاهر أن معنى قول الناس: « والباقي على الله »، أي: أن الله يعفو عني، وأنه يثبني حيث تركت العمل عجزًا عنه، هذا هو الظاهر من معنى هذه الكلمة عند الناس.
ولو قال: « عملتُ الذي عليّ وأسأل الله التوفيق والقبول » لكان هذا طيبًا.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟