الجواب
هذا من البدع، وقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وقوله في الحديث: «وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة».
والعبادات مبناها على الأمر والنهي والاتباع، وهذا العمل لم يأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يفعله ولا فعله أحد من الخلفاء الراشدين ولا من الصحابة والتابعين.
وقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم - في بعض ألفاظ الحديث الصحيح: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، وهذا العمل ليس عليه أمره- صلى الله عليه وسلم - فيكون مردودا يجب إنكاره؛ لدخوله فيما أنكره الله ورسوله، قال تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾[الشورى: 21] وهذا الأمر مما أحدثه الجهلة بغير هدى من الله، وقد كتب سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رسالة في [حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان والاحتفال بليلة الإسراء والمعراج].